المدارة | منوعات
السبت 15 أكتوبر 2022
ترتبط غالباً فكرة تناول المكرونة بزيادة الوزن، ما يدعو كل من يسعى إلى الحفاظ على الرشاقة إلى تجنبها قدر الإمكان، وإن كان من محبّيها.
لكن اختصاصية التغذية ميريام شهاب توضح أن طريقة طهو المكرونة هي المعيار الذي يحدد ما إذا كانت قد تسبب زيادة في الوزن أم لا. ففي حال تحضيرها بالطريقة الصحيحة، تعتبر من أفضل الأطباق التي يمكن الاعتماد عليها ضمن نظام غذائي صحي، يهدف إلى الحفاظ على الرشاقة.
يحتوي ربع كوب من المكرونة على 80 وحدة حرارية، كما هو الأمر بالنسبة إلى الأرز، ما يجعلها بالمستوى نفسه من حيث معدل الوحدات الحرارية التي يقلق كثيرون بشأنها، وفق شهاب. وبالتالي، ما من سبب يدعو إلى جعل فكرة تناول المكرونة تتحوّل إلى هاجس، وكأنها من الأطعمة المعادية للرشاقة. إنما يكمن السر هنا في طريقة تحضير الباستا، التي تعتبر المعيار في جعلها من الأطعمة الحليفة للرشاقة أم لا.
كيف نحضر المكرونة بطريقة صحية؟
لتحضير المكرونة بطريقة صحية، تنصح شهاب بسلقها بطريقة Al Dente؛ إذ يجب عدم سلقها لوقت طويل، لأنه كلما سُلقت لوقت أطول، يرتفع مؤشر السكر فيها أكثر، إذ يزيد معدل النشويات فيها، وهذا ما لا يعتبر مطلوباً لمن يسعى إلى تجنب زيادة الوزن. وبالتالي، تنصح شهاب بغلي الماء أولاً على النار، ووضع المكرونة لدقائق قليلة فيها، تجنباً لارتفاع مؤشر السكر.
وتعتبر الصلصة المعتمدة في طهو المكرونة معياراً أيضاً يجب التركيز عليه، لأن الصلصة ومكوناتها تحدد أيضاً ما إذا كان طبق المكرونة يحتوي على معدل مرتفع من الوحدات الحرارية والدهون، أم لا. وبقدر ما تحتوي المكرونة على المزيد من الخضراوات، تكون صحية أكثر. كما أن الصلصة الحمراء هي من الاختيارات المفضلة في مثل هذه الحالات. فعندها يحتوي طبق الباستا على معدل أقل من الدهون والوحدات الحرارية بالمقارنة مع صلصة البشاميل أو الصلصة البيضاء التي غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون والوحدات الحرارية، بسبب الحليب أو الكريمة الطازجة والزبدة المستخدمة في تحضيرها، إضافة إلى الجبنة التي غالباً ما تضاف إليها أيضاً وتزيد من معدل الدهون فيها.
لذا، في حال تحضير طبق المكرونة بالصلصة الحمراء في المنزل، تنصح شهاب بطهوها بالبندورة للاستفادة من فوائدها الصحية، بدلاً من استخدام معجون الطماطم الذي يحتوي عادةً على المواد الحافظة ونسبة عالية من الملح. كما يمكن إضافة البروتينات إلى طبق المكرونة، كاللحم مثلاً، شرط أن يكون قليل الدهون، أو حتى الجبنة القليلة الدهون. فبذلك، يشكل طبق المكرونة غذاءً صحياً كاملاً غنياً بالنشويات والخضراوات والبروتينات.
أما حجم الحصة التي يمكن تناولها من دون قلق بشأن زيادة في الوزن، فهي كوب ونصف الكوب من المكرونة، مع حصة من البروتينات، كاللحم أو الجبنة القليلة الدهون والخضراوات التي يمكن إضافتها بحرية تامة.
توضح شهاب: “بطريقة التحضير هذه، تكون كافة العناصر الغذائية اللازمة قد اجتمعت في طبق المكرونة الذي يتم تناوله الذي يمتاز بكونه من الأطباق الصحية التي يُنصح بتناولها كوجبة مغذية كاملة، بعكس ما يعتقد كثيرون. فيبقى الشرط الأساسي في طريقة تحضير الطبق والمكونات التي فيه، فيما ليست هناك أي مشكلة في تناول المكرونة ضمن نظام غذائي صحي يهدف إلى الحفاظ على الرشاقة أو خفض الوزن”.
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025