المدارة – خاص
منذ عقود طويلة كان للإمارات العربية المتحدة أعمال إنسانية وسياسية بارزة في جنوبنا العربي عموما وفي حضرموت خصوصا، ولا أحد يستطيع انكار دورها المشرف في حرب 94 عندما اجتاحت الأقدام الهمجية والمتخلفة أراضي الجنوب وأسقطوا دولة النظام والقانون فيه، كذلك لا أحد يستطيع انكار دورها المحوري في الوقوف إلى جانب حضرموت عندما كانت السيول والكوارث تحاصر كل بيت حضرمي في العام 2008، وأصبح الكثيرين بلامأوى ولا سكن ولا كساء ومرميين في العراء، فكان للتدخلات الانسانية الإماراتية دور محوري في التخفيف من تبعات الكارثة التاريخية عبر بناء سكنات لجميع المتضررين وتجهيزها لهم بشكل كامل ومن ثم تسليمها إليهم، وفي نفس الوقت حرصت سلطات الاحتلال اليمني على نهب المساعدات وابتزاز الأشقاء، وهذا ما يدركه ويعلمه جميع سكان حضرموت ممن حضروا الأزمة وعايشوها.
ولم تتوقف المساندة الاماراتية عند هذا الحد بل كانت خير سند لحضرموت عندما اجتاحت المجاميع الارهابية التابعة للمحتل اليمني ساحل حضرموت، فتم تجهيز جيش حضرمي بالعتاد والسلاح والرجال بمسمى النخبة الحضرمية وبدعم كامل من الأشقاء الامارتيين، واستطاع هذا الجيش طرد فلول المحتل اليمني وعناصره الارهابية في ابريل من العام 2016، ومنذ ذلك اليوم التاريخي ينعم الساحل الحضرمي ولأول مرة منذ العام 1994 بأمن وأمان واستقرار.
اليوم تحاول الأبواق الاخوانية المدعومة من الخارج والهاربة في فنادق الدوحة واسطنبول أن تنتقص من الدور الاماراتي وتشيطنه وتتحدث عن مغادرة وشيكة للإمارات من حضرموت وهذا مستحيل، والتاريخ يؤكد ان الأشقاء طالما وقفوا معنا يدا بيد وهم حليف صادق لنا ويؤكد هذا التاريخ والتجربة.
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025