الإدارة الإعلامية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت.
منذ تأسيس حزب الإصلاح فرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن وحتى اليوم ما زالت المواقف السياسية والتحالفات الداخلية والخارجية لهذا الحزب تستهدف القضية الجنوبية وخيارات الشعب الجنوبي في استعادة أرضه المحتلة وإقامة دولته المستقلة، ولم يدخر هذا الحزب جهدا إلا وتم توجيهه ضد الجنوب وقضيته خدمة لبارونات النهب وأساطين الفيد وعتاولة الفساد في نظام 7 يوليو الذي حكم الجنوب بالاحتلال والقمع.
في سبيل ذلك اتبع حزب الإصلاح الذي تأسس بعد الوحدة المشؤومة مباشرة بإيعاز من علي عبدالله صالح اتبع سياسة الاغتيالات للكوادر السياسية والعسكرية الجنوبية، وقد سالت دماؤهم الزكية في شوارع صنعاء وتعز وغيرها من المدن اليمنية، ومن لم يمت بالاغتيال مات بالإرهاب والتخويف والفتاوى الدينية المسيسة التي كانت تصدر من الزنداني والديلمي وغيره من المتطرفين، وحين دقت لحظة الغزو في صيف العام 49 كان حزب الإصلاح يضم داخله كافة المتطرفين العائدين من أفغانستان، وقد شنوا حربا ضد الجنوب وقواته المسلحة استطاعوا من خلالها تدمير مؤسسات الدولة الجنوبية واحتلال الجنوب بالحديد والنار والفتاوى التكفيرية.
اليوم يحاول حزب الإصلاح الذي يسيطر على وادي حضرموت من خلال مجاميع المنطقة العسكرية الأولى من جعلها ولاية إخوانية أسوة بتعز ومأرب لتجميع قواته مجددا وجعلها منطلقاً للزحف إلى باقي مناطق الجنوب الأخرى لإعادة احتلالها عندما تحين الفرصة السياسية، لكن هذا ليس سوى حلم إخواني مستحيل التحقق بعد أن أصبح اليوم لدينا جيش قوي ومحترف وقادر على تحرير ما تبقى من أراض محتلة في وادي حضرموت والمهرة، وصد كافة محاولات التسلل سواء من مليشيات الحوثي أو الإخوان.
#الاخوان_ارهاب_عابر_للقارات
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025