خاص/ المدارة
بعد حادثة الغدر والخيانة التي طالت الضباط والجنود السعوديين في مقر قوات التحالف العربي بالمنطقة العسكرية الأولى ، والتي أقدم عليها أحد أفراد لواء أبو عوجاء ، تكشف المستور ، الذي حاولت جماعتي الإخوان المسلمين ( الإصلاح ) و الحوثي أن تخفيه ، بخصوص المنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت.
إن حقيقة هذه القوات التي يراها أبناء حضرموت بأنها قوات احتلال يمني ، تشكل أكبر تهديد للأمن القومي الخليجي ، وخاصة للمملكة العربية السعودية ، كون جميع أفرادها وضباطها ينتمون إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية ، ويدينون بالولاء له ، ويكنّون العداء للدول الخليجية وبالذات المملكة العربية السعودية ، فحادثة قتل الضباط و الجنود السعوديين ، ليست عملية فردية – كما تصفها وزارة الدفاع اليمنية – بل هي عملية مرتبة وممنهجة تقف خلفها منظومة متكاملة مرتبطة بصنعاء ، وهذه المنظومة تسعى بكل قوتها وجبروتها ومن خلال سيطرتها على الشريط الصحراوي الممتد من المهرة إلى الجوف والمحاذي لحدود المملكة على تهريب القاتل إلى خارج حضرموت في تخادم ( حوثي – إخواني ) صريح.
تعمل قوات المنطقة العسكرية الأولى على حماية تهريب السلاح والمخدرات إلى حدود السعودية وفقاً لخطة إيرانية لإستهداف المجتمع السعودي ، و تقوم بإيواء واحتضان وتدريب العناصر الإرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية وعمليات اغتيالات في وادي وصحراء حضرموت ، والأدلة والشواهد كثيرة على مدى السنوات الماضية ويعرفها القاصي والداني.
إن قرار القوى الدولية والإقليمية نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مأرب هو قرار ” صائب ” وإن جاء متأخراً ، فهذه القوات تعتبر قنبلة حوثية موقوتة تهدد الجنوب و الدول الخليجية المجاورة ، ولكن ثمة أمر غاية في الأهمية هو تجريد هذه القوات من سلاحها ، وترحيل كل أفرادها حتى لا تستخدم هذا السلاح ضد الحضارم والقوى الإقليمية ، و إحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها ، لتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في المنطقة.
فبراير 2, 2025
فبراير 2, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
فبراير 1, 2025
يناير 31, 2025
يناير 31, 2025
يناير 31, 2025
يناير 31, 2025
يناير 31, 2025