خاص / 18 فبراير 2025م
قال الناشط فضل مبارك، في تصريحات له عبر منصات التواصل الاجتماعي، إنه عندما تمارس جامعة حضرموت دور “العكفي” لتكميم أفواه أعضاء هيئاتها التعليمية، فإنها تضعهم أمام خيارين: إما السكوت والامتثال أو المغادرة. وأضاف مبارك أنه في حالة أستاذ الإعلام، الدكتور أديب الشاطري، الذي كان يعد من أبرز الأساتذة بالجامعة وكان يحظى باحترام وتقدير الطلاب والمجتمع، تعرض لمعاملة قاسية بسبب منشور بسيط نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك.
وأوضح الناشط أن الدكتور الشاطري، بعد سنوات من العطاء والخدمة في جامعة حضرموت، تم فصله بشكل مفاجئ وإلغاء عقد عمله في كلية الإعلام، وذلك بعد أن تساءل عبر منشور له عن أسباب تأخر رواتب الأساتذة، التي كانت الجامعة تبررها بأنها تعتمد على “هبة” مالية من المحافظ السابق فرج البحسني. وتابع مبارك أن الجامعة في البداية كانت تبرر تأخير الرواتب بسبب توقف الدعم من المحافظ الحالي، مبينًا أن الواقع كشف عن إعادة دفع الدعم من قبل المحافظ بن ماضي بعد أن تم الإبلاغ عن قلة الموارد المالية للجامعة.
وأضاف مبارك أن رئاسة جامعة حضرموت استخدمت هذه الفرصة كـ”ضربة” ضد الدكتور الشاطري، محاولين تجاهل تساؤلاته المشروعة حول الوضع المالي للجامعة. وشدد على أن تصرف الجامعة يُظهر عدم تقديرها لجهود أساتذتها الذين يقدمون من أجل الجامعة والمجتمع.
وفي ختام تصريحه، أشار مبارك إلى أن هذا التصرف يؤكد حقيقة مريرة تتمثل في غياب احترام حرية الرأي والتعبير في المؤسسات الأكاديمية، ما يضع العديد من الأساتذة أمام خيارين صعبين: إما السكوت والقبول بالأمر الواقع أو المغادرة تحت ضغوط قاسية.
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025
فبراير 20, 2025