المدارة – خاص
السبت 31 ديسمبر 2022م
فضيحة التخابر والسماح بمرور المواد المشبوهة والسلاح المتجهة للحوثي التي تم ضبطها من قبل نقطة الأمن في شبام برغم مرورها على عشرات النقاط التابعة للمنطقة العسكرية الأولى المنتشرة من المهرة وحتى حضرموت، تحتم على الأطراف التي تتعاطف مع بقاء هذه القوات عالة على حضرموت و الجنوب، ومصدر قلق وازعاج مستمر وبالذات الجهات في التحالف العربي أن يعيدوا النظر في سياسة تعاطيهم مع هذه القوات.
نحن في حضرموت نعلم حقيقة هذه القوات التي لم تحضر إلى حضرموت إلّا غازية عام 1994م، وكانت سببا في قتل كثير من شباب وناشطي الحراك الجنوبي السلمي، ونكلت كثيرا بالأهالي بممارسات رعناء أقدم عليها اولئك العسكر والجنود منذ مجيئهم الى حضرموت.
الآن وبعد أن تكشفت الحقائق واتضحت، يصبح أمر السكوت عن هذه القوات والسماح باستمرارها أمر مريب جداً، فلماذا يتم التعامل مع هذه القوات بهذه الطريقة.
بالأمس القريب قتل أحد قادة التحالف على مقربة أيضا من مدينة شبام في محاولته مطاردة عناصر من القاعدة كانوا يختبئون في أحد الأودية، وتمادى التحالف وغض الطرف عن مقتل أحد قادته واستمرت تلك القوات فيما تقوم به دون تردد أو خوف أو وجل، كما ان عمليات القتل تتم أيضا على مقربة من ثكنات تلك القوات او نقاط جبايتها دون ان تحرك ساكنا، وبلغ التململ من وجود هذه القوات مبلغا لدى الحضارم الذين يعشقون الهدوء والسكينة ولكنهم لايجبنون ولا يخافون فقد أظهروا بأسا شديد وضربوا أمثلة في قيامهم بطرد عتاولة دولة القاعدة وداعش من حضرموت؛ وفي زمن قياسي جداً. وأكدت النخبة الحضرمية صلابتها وقوتها في ساحل حضرموت وتصديها لكل خارج عن النظام والقانون، فلماذا لايتم السماح للحضارم بتولي شئون بيتهم في أرضهم ومدنهم وقراهم.فالتحالف بعد فضيحة الشاحنات التي حدثت بالأمس بحاجة الى الإسراع بترتيب رحيل هذه القوات واستبدالها برجال النخبة الحضرمية مسنودة بالشباب والرجال الحضارم الجاهزين للانخراط في تولي مهام أمنهم وحماية حدود أرضهم فبعد انكشاف التآمر الفاضح لن يكون مثلما قبله. وقوات مختبئة في حضرموت لم تنفع أرضها ومدنها وقراها المغتصبة من قبل الحوثة لاتلزمنا في حضرموت.
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025