المدارة – سيؤن
لا تزال جحافل المحتل الغادر تتحرك في وادي حضرموت دون رادع، ولا تزال أصوات الثوار تصدح يوميا وتطالب سلميا برحيل آخر المحتلين من أرض الجنوب الطاهر، أصوات الميادين، أصوات الشرف ترهب العدو وترعب المحتلين.
لم ينس الثوار الشهيد رامي البر ولا سعد بن حبريش وغيرهم من الشهداء الذين قضوا برصاص قوات المنطقة العسكرية الأولى، ولهذا فإن التصعيد الثوري قائم حتى رحيل القتلة في أقرب توقيت ممكن درء للفتنة وحقنا للدماء وعملا بقرارات اتفاق الرياض الذي قضى برحيل كل القوات العسكرية الى الجبهات مع ميليشيا دت الحوثي الارهابية.
سقوط آخر حلقة في سلسلة نظام التحالف العسكري والديني والقبلي الآتي من الشمال منذ العام 1994 سيكون بمثابة سقوط لكافة مشاريع الفساد والارهاب ونهب الثروات واستخدام الدين لتحقيق مشاريع سياسية، وهو المطلب الذي ناضل ويناضل لأجله مواطنو حضرموت واستشهد في سبيله الكثير، وحتما سيتحقق الهدف وستتوج المسيرة برحيل آخر محتل من وادي وصحراء حضرموت.
الإدارة الإعلامية للهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025