المدارة -عدن
القضية الجنوبية واضحة وضوح الشمس، واستعادة الدولة وإقامة دولة جنوبية بنظام حكم فيدرالي أمر مفروغ منه ولا مناص من تحقيقه، لأن خلفه شعب أبي لا يقبل الخنوع. فقد أحال ذكرى 13 يناير الأليمة التي مر بها والتي وظفتها قوى صنعاء بكافة أركانها لتمزيق الجنوب إلى مناسبة عظيمة تسامح فيها الجميع وسموا على جراح الماضي وانطلق شعب الجنوب بقوة وثبات نحو المستقبل.
يتعمدون تجاهل الجنوب الفيدرالي الذي ينادي به أبناء الجنوب قاطبة، وتبناه المجلس الإنتقالي في أدبياته، واصبح هدف كل فئات شعب الجنوب قاطبة.
اجمع الحضارم خلال مؤتمرهم الجامع على أن تكون محافظة حضرموت إقليما، ولكن هناك من سعى ولازال للتحريض ضده وحرف المسار من خلال رفض انعقاده، ولكن احرجتهم مخرجاته، ليعيدوا لوك ألسنتهم في محاولة لافراغ المخرجات حتى بلغ بالبعض أن يتبنى وهم دولة ”حضرمزيود“ التي أساس تكوينها مخرجات ”خوار موفنبيك“ الفاشلة والتي توجت بحرب لازالت مستعرة وتحصد كل جميل.
لمباركة وتبني مخرجات جامع حضرموت تعَنّت القيادة الجنوبية وحضر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي إلى حضرموت كي يقول نعم لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وتبنى تنفيذها.
لماذا ينسى البعض او يتناسى بمجرد صدور منشور من مطبخ هنا أو هناك من مطابخ الإخوان التي لا تسعى الا لبقاء الجنوب رهينة، وشعبه عبارة عن مجرد أتباع لمن ظلمه واستبدّ به وأخذ خيرات أرضه ونهب ثرواته وتقاسمها مع شيوخه وقادة جيوشه، كغنيمة حرب بعد اجتياح الجنوب عام 1994م.
لقد ارتضى اولئك المنبطحين لنظام صنعاء بالفتات من موائد أسيادهم كي يبيعوا الجنوب، وخاصة حضرموت، فالوادي لازال يرزح تحت رحمة أقدام عساكر المنطقة العسكرية الأولى التي لم تقدم أي شيء لحضرموت، سوى أنها تفرض الجبايات وتقيم لها النقاط التي تستنزف المارة، بل أن لاخير فيمن ترك أرضه وشعبه وناسه لانتهاكات الانقلابيين الحوثة ولم يغثهم او يتصدى لهم برغم امتلاكه لكل المقومات من أسلحة وعتاد وقوة عسكرية ضخمة.
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025