المدارة | متابعات
الجمعة – 17 فبراير 2023
كشف نائب رئيس الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي، عضو هيئة التشاور والمصالحة أنيس الشرفي أن الحكومات اليمنية المتتالية منذ عام 2015 أنتهجت عملية تمييز واضح بين الجنوب ومأرب، إذ يتم إخضاع موارد محافظات الجنوب لسلطة الحكومة، فيما تخضع موارد مأرب ومنفذ الوديعة لحزب الإصلاح الإخواني الذي يأخذ سهمه من ثروة الجنوب، وينفرد بثروة مأرب والوديعة.
وقال في تغريدة على تويتر: سعر الدبة الوقود 20 لترا في مارب 3700 وفي عدن والجنوب، تتجاوز 19 ألف ريالا، وحاليًا وفي إطار توجه الحكومة لتعزيز مواردها، ترفع سعر 20 لتر وقود بمأرب إلى 6,500 ريال، فيما تغرق الجنوب بضرائب ورسوم لا طاقة للناس بها، كأن مأرب دولة لوحدها ومواطنيها فصيل آخر غير سكان الجنوب.
وتابع قائلاً : تعز هي الأخرى تستهلك نصف موازنة الدولة، ويستولي أبناؤها على ثلثي مؤسسات الدولة المركزية إن لم يصل 75% من الوظائف الحكومية العليا والمتوسطة والدنيا، دون أن تشارك برفد خزينة الدولة بأي موارد مالية، لأن مواردها تذهب إلى صنعاء لخزينة الحوثيين، ونفقاتها تتحملها عدن.
واضاف : بعد كل ما منحتهم الجنوب من عطاياها وطيبة أهلها وتضحياتهم، ها هم يردون الجميل بتجويع أهلها، ومنع تشغيل مصافي عدن، وإيقاف الرواتب ومنع تصدير النفط والغاز ورفع سعر الصرف الجمركي للدولار، ويجهزون على أهم مواردها وهو ميناءها لإرضاء ميليشيا الحوثي الإرهابية “مظلومية الجنوب ستحرقكم”.
#اقاله_معين_مطلب_شعبي
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025