المدارة – سيئون
هل أصبحت مدينة سيئون سوقاً للحراج تعرض فيها أرخص بضاعة سياسية على مر التاريخ بضاعة منتهية الصلاحية يجدد أصحابها كل مره تاريخ إنتهاء صلاحيتها إلا أنها تنبعث منها رائحة العفن وإن بدلوا مسماها وحاولوا إظهارها بشكل جديد فعفنها يزكم الانوف فيلبسونها مره بلباس القبلية والمرجعية ليخفوا عنها عيوبها وليخالفوا بها الإجماع الحضرمي المتمثل بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع والمليونيات الكبرى التي تؤكد على ان حضرموت إقليم في اطار الدولة الجنوبية القادمة فبارت بضاعتهم وفسدت فقرطسوها بقرطاس جديد منتج خارجي اسمة المجلس الوطني فاحرقتها أشعة شمس حضرموت الحارقه فبان عوارها فخسروا .. فحولوها الى حجم عائلي كبير لعلهم يغرون بها بعض المستهلكين فقالوا دولة بعلمها ونشيدها فضحك المستهلك من شكلها فخجلوا من أنفسهم قليلاً فصغروها أحجام صغيره فشرقوها وقريباً سيغربوها هكذا هي البضاعة الفاسدة المنتهية يحاول أصحابها تسويقها وترويجها في الأسواق الي ما بيشتري يتفرج .. والحقيقة مكانها الزباله وإتلافها لأنها غير قابله للإستهلاك
فوفروا على أنفسكم الوقت والجهد والعمالة فالحضرمي لا يقبل الجيف والعفن …
يا ناطح الجبلَ العالي ليوهنه
أَشفق على الرأسِ لا تُشْفِق على الجبلِ
✍🏼 سعيد ربيع باجبير
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025