المدارة – المكلا
الأربعاء 30 نوفمبر 2022م
برعاية كريمة من الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، وبحضور جماهيري حاشد يتقدمهم المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين من محافظة حضرموت و محافظات جنوبية عدة .. انطلقت في مدينة المكلا عاصمة حضرموت أولى فعاليات الإحتفال باليوم الوطني الجنوبي ال30 من نوفمبر في ذكراها الـ55. وأحياء ليوم الشهيد الاماراتي والذكرى ال51 لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي يصادف 2 ديسمبر ” عيد الاتحاد ” .
وبالمناسبة القى العميد الركن سعيد أحمد المحمدي ، رئيس انتقالي حضرموت خلال الفعالية الاحتفالية التي يحضرها عدد كبير من القيادات الجنوبية العسكرية كلمة هامة..
هذا نصها :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين
أيها الأخوة والأخوات الحاضرون جميعا كل باسمه وصفته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نُحييكم تحية الثورة والنضال والانتصارات المباركة، تحية مقرونة بالاعتزاز والتهاني بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد، الـ30 من نوفمبر 1967م.
هذا اليوم الذي يعد مصدر فخر واعتزاز لكل جنوبي حر.. فمن ملحمة الاستقلال نستمد العزيمة والإصرار على مواصلة نضالنا لتحرير ماتبقى من أرضنا وانجاز أهداف شعبنا وتطلعاته في التحرر والاستقلال الثاني..
كما أننا في هذا اليوم نقف وقفة إجلال وتقدير لشهداء الإمارات، في ذكراهم السنوية الثلاثين من نوفمبر.. مجددين التأكيد على الوفاء لتلك التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب الإمارات، في تحرير عدن والتصدي لمليشيات إيران الحوثية.
ونعاهدهم أن شعب الجنوب لن ينسى وقفتهم الأخوية، التي كان لها الدور الفاعل في هزيمة المليشيا الحوثية وطردها من محافظات الجنوب.
كما نتقدم بأجمل التهاني وأطيب الأمنيات لشعب وشيوخ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بمناسبة عيد الاتحاد الثاني من ديسمبر،
لقد كان للأشقاء الإماراتيين فضل كبير في تأسيس قوات الأحزمة والنخب الجنوبية وتسليحها، بالإضافة إلى دعمهم الاقتصادي والتنموي وتدخلاتهم الإنسانية، للتخفيف على المواطنين من أزمات الغلاء في أسعار المواد الغذائية.
وسيبقى كل ذلك العطاء، محل تقدير لدى كل أبناء الجنوب..
لذلك فإن احتفاءنا بالمناسبات الوطنية الإماراتية هو تعبير صادق لمشاعر الحب والتقدير والإجلال والعرفان، تجاه شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
الأخوة والأخوات المشاركون في هذه المناسبات الغالية علينا جميعا.
إن الاستقلال المجيد في الثلاثين من نوفمبر، لم يكن سوى تتويج لسنوات طويلة من نضالات شعبنا على امتداد أراضي الجنوب، فكان الاستقلال ثمرة طبيعية، لدماءٍ غزيرةٍ سالت في نهر الثورة، ونِتاج لتضحيات كبيرة قدمها شعبنا خلال 129 عاما من النضال، والمقاومة.. وعلى هذا الطريق ونهج التضحية والفداء، يسير شعبنا منذ عام 1994م، لتحقيق الاستقلال الثاني، مستلهما العبر والدروس والصبر والجلد، من ثوار أكتوبر ونوفمبر، وقد بات اليوم قاب قوسين أو أدنى لتحقيق تطلعاته في تحرير كامل ترابه واستعادة دولته.
إننا باحتفالنا بذكرى الاستقلال نجدد العهد لشهدائنا بالمُضي قدمًا على ذات الهدف الوطني الذي ارتقوا إلى الله في سبيل تحقيقه، هدف الاستقلال الناجز وإقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة..
نعاهدهم على مواجهة التحديات ورفض ومقاومة كل مشاريع الاحتلال، بمختلف مسمياتها وعناوينها،
وفي مقدمتها مشاريع ومخططات أدواتهم لتخريب النسيج الاجتماعي لحضرموت، من خلال محاولاتهم الخبيثة لزرع الفتنة والتحريش مابين القبائل الحضرمية الأبية.
فلقد استنفر المستفيدون من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى والمتخوفون على مصيرهم بعد رحيلها، كتبتهم وذبابهم الالكتروني، في محاولة منهم لخلط الأوراق، وتتويه الشارع الحضرمي عن هدفه، وسعوا إلى ترويج الاشاعات والأكاذيب ودق أسافين الفتنة بين مكونات المجتمع الحضرمي، لأنهم يرون في وحدة صفنا مصدر خطر حقيقي وتهديد مباشر لمصالحهم.
لذلك أناشد الجميع إلى التسامي فوق التباينات والخلافات الشخصية، وتغليب مصلحة حضرموت وأبنائها..
وفي هذه المناسبة نجدد تأكيد دعمنا ومساندتنا لقيادة السلطة المحلية، ممثلة بالمحافظ الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي.. مشيدين بجهوده ومساعيه في تطهير مرافق الدولة من الفاسدين، وتحسين الخدمات.. ونشد على يديه بالعمل على توحيد الصف الحضرمي، والسيطرة على كامل التراب الحضرمي.
علينا اليوم أن نتحمل المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا، بتحرير وادي حضرموت والسيادة على أرضنا.
لان التساهل في هذا الأمر يعني تفتيت وحدة التراب الحضرمي، والتخلي عن الجزء الأكبر من حضرموت، ليقيم عليها الهاربون من الحوثي دويلتهم الاستيطانية.
لقد دعونا مرارا الأشقاء في التحالف العربي، والمجلس الرئاسي إلى إلزام تلك القوات بالخروج من حضرموت، تنفيذا لاتفاق الرياض، وتلبية لمطالب أبناء المحافظة، الذين يرون في تلك المنطقة العسكرية قوات غزو واحتلال.. ونجدد دعوتنا لهم بتلبية مطالبنا، حقنا للدماء، لأننا لن نصمت ولن نرضى بوجود تلك القوات.
إننا على يقين راسخ وإيمان عميق بحتمية انتصار إرادتنا، إرادة الحرية، لان الحق أقوى من الباطل، والخير ينتصر على الشر.
عيد استقلال مجيد
وتهانينا لأشقائنا في الإمارات بعيدهم الوطني
والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار
والسلام عليكم ورحمة الله
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025