
المدارة – كتب/ابراهيم باصويطين
لم يكن السابع من يوليو مجرد تاريخ عابر في ذاكرة شعب الجنوب، بل كان يومًا أسودًا اختُطِفت فيه إرادة أمة، حين اجتاحت قوات الاحتلال اليمني العاصمة عدن عام 1994، لتفرض واقعًا بالقوة لا يعترف به شعب الجنوب الحر ولا يقبله تاريخه ولا تقره كرامته.
في هذا اليوم، بدأ مسلسل النهب والتهميش، وفرضت سياسة الإقصاء على أبناء الجنوب، فحُلَّ الجيش، وتم تدمير مؤسسات الدولة، وتحولت الأرض إلى غنيمة بيد المحتل، لكنه أخطأ التقدير… فالجنوب لم ولن يُكسر.
من بين رماد القهر، نهضت روح الجنوب، وتفجرت شرارة الحراك الجنوبي، لتُعلن أن شعب الجنوب لن يرضى بغير حريته، ولن يقبل بأقل من استعادة دولته، كاملة السيادة، بهويتها وتاريخها وكرامتها.
ومع اجتياح 2015، حاولت قوى جديدة تكرار ذات المشهد، لكن الجنوب كان قد استفاق، وأثبت للعالم أنه عصيّ على السقوط، بفضل رجاله الصامدين وبتضحيات جسام لا تزال تنزف حتى اليوم.
ومع ميلاد المجلس الانتقالي الجنوبي، تشكّل الأمل وتبلورت الإرادة، لتنتقل القضية من مرحلة النضال الشعبي إلى العمل السياسي الممنهج، نحو تحقيق هدف واحد لا بديل عنه: استعادة الدولة الجنوبية الحرة ذات السيادة.
في ذكرى 7 يوليو، لا نغرق في الحزن، بل نرفع راية التحدي، ونُجدد العهد بأن الجنوب سيعود حرًّا، مهما طال الزمن، ومهما تكاثفت المؤامرات.
#يوم_الاحتلال_اليمني_للجنوب
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025