المدارة | محمد أبوبكر
الأحد| 5 فبراير 2023م
لاشك ان جميع المواطنين في حضرموت بمختلف أماكن تواجدهم و بمختلف الطوائف، وكذا المتابع والملاحظ للشئون العامة بكافة اتجاهاتها الإقتصادية و الصحية و الإجتماعية وغيرها ، يجد أن مسألة التهريب بكافة أنواعه أصبحت مسألة و موضوع مسكوت عنه ، وصار شيء عادي وطبيعي ، رغم أن اضراره إقتصاديا و صحيا واجتماعيا كارثية ويعيشها كل أفراد المجتمع في حضرموت .
فهناك عصابات متخصصة لكل مجال من مجالات التهريب ، بل أن بعضهم لا يعتبرون أنفسهم عصابات وانما تجار يمارسون عملهم بشكل طبيعي ، وذلك كونهم أصبحوا بلا ضمائر ، فلا يعرفون حلالا ولا حراما ، هدفهم المكسب فقط او ربما لهم أهداف أخرى وجدوا لأجلها ، فمثلا تهريب الأدوية و المواد الكيماوية السامة ، وكذا تهريب المواد الغذائية منتهية الصلاحية ، تجدها تباع بشكل علني صريح ، وكأن الامر مسموح به ، هذا فضلا عن الأنواع الاخرى للتهريب ك تهريب المخدرات و البشر …الخ .
لذلك يجب على كافة المواطنين الإبلاغ عن تلك الممارسات التي أنكهت الإقتصاد والصحة و المواطنين في حضرموت ، ويجب على قوات النخبة الحضرمية والأمن الوقوف بحزم و مسؤلية و التعامل الجاد مع تلك البلاغات ، وهم بلاشك بحاجة الى تكاتف و تعاضد المجتمع المتضرر الأساسي من ظاهرة التهريب كي يتم الحد من مخاطر هذه الظاهرة الخطيرة وإنهائها.
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025