في نفس الوقت الذي أصيبت فيه الأبواق الاخوانية والحوثية الممولة من الخارج بحالة من الصدمة والتيه والخبل، أنجز المتحاورون الجنوبيون ميثاقهم الوطني وأعلنوا تحالفهم واصطفافهم الواسع لمواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة والتي حتما ستكون أشد ايلاما على أعداء الجنوب والقوى المتأبطة شرا بالجنوب والمتحالفة مع المرشد ورجل الكهف.
يوما بعد يوم يتحقق للجنوب انجازات جديدة سواء على المستوى السياسي الداخلي أو الخارجي، وما كانت القرارات الرئاسية التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مؤخرا إلا انتصارا ساحقا للإرادة الجنوبية عكست درجة الوعي النخبوي والجماهيري للشعب الجنوبي، ادراكا للتحديات والاستحقاقات القادمة فيما يخص قضية الشعب الجنوبي المناضل على طريق التحرر والاستقلال والانعتاق من نظام تحالف القبيلة والعسكر والإمام.
كل هذه الانجازات السياسية الجنوبية الكبيرة تتحقق وحتما سيكون وادي حضرموت تتويجا لكل ذلك، خصوصا وأنه لا زال أبناءها الأحرار يخرجون في مسيرات يومية مطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على صدر وادي حضرموت مند العام 1994، وهذا -بكل تأكيد- سيحدث قريبا ولن يطول بقاءها لأنها قوات احتلال مرفوضة شعبيا، وحضرموت لن تكون إلا حرة أبية، جنوبية الهوى والهوية.
#الجنوب_يرسم_مستقبله
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025