بتوقيع رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوم أمس الإثنين 15 مايو 2023م، على تسوية وترقية 52766 هذا الرقم الكبير من الموظفين الجنوبيين المدنيين والأمنيين والعسكريين المبعدين عن وظائفهم بعد حرب الاجتياح صيف 1994م، يمثل غالبية ساحقة من شعب الجنوب، فهؤلاء يعيلون أسرا تتكون من عدة أفراد، مما يشير إلى تضرر كبير جدا لحق بتلك الأسر وحرمانها من حقوقها، بسبب تلك الحرب التي قادها عفاش متحالفا مع الإخوان والقاعدة والعائدين من أفغانستان.
بهذا القرار يكون الجنوب قد اكتسب نقاطا جديدة أضافها إلى رصيده النضالي من خلال ضغوطات مارستها القيادات الجنوبية في المجلسين الانتقالي والرئاسي، توجت بهذا الاعتراف الذي تنصل منه على مدى 29 عام العفافشة والإخوان، ساموا فيها أولئك المبعدين صنوفا من القهر والضيم، وجعلوا من القرار مجرد مطية يحاولون بها دغدغة المشاعر، دون أن يقدموا هذا الاعتراف الصريح بظلم الجنوب وشعبه على مدى عقود.
وقعت تلك القرارات بحضور لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في الجنوب التي قام بإنشائها، بقايا نظام عفاش لذر الرماد على العيون بموجب القرار الجمهوري رقم 2 لسنة 2013م، بعد التوافق على تولي عبد ربه منصور هادي رئاسة الدولة، وترأسها القاضي سهل محمد حمزة.
عشر سنوات من المماطلة والتسويف تضاف إلى 19 سنة أخرى مضت وهؤلاء المسرحين قسرا من وظائفهم محرومون من حقوقهم في العيش الكريم لا لشيء سوى أن المنتصر أراد تركيع وتجويع الجنوب وشعبه، ومصادرة مقومات وموارد البلد وتقاسمها مع ثلة من مشايخ وقادة ومسئولي نظامه وحزبه.
شكرا لقيادتنا الجنوب الصلبة، الصامدة، والصابرة، المتسلحة بالحكمة، والجلادة، والسمو، فقد تم انتزاع الكثير من استحقاقات الجنوب.
ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا.
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025