المدارة – سيئون
الإدارة الإعلامية بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
ما فعلته حكومة معين لم تفعله الحرب، وما قامت به ضد المواطنين عبر شنها حرب خدمات مكتملة الأركان لم يكن وليد الصدفة ولكنها سياسة مدبرة تستهدف الجنوب وتسعى لتركيع شعبه وإذلاله، عبر خنقه بأزمات متعددة كانقطاع الكهرباء لفترات طويلة واسقاط العملة ورفع أسعار الوقود وتهديم ما تبقى من مؤسسات للدولة ودعم قوى الارهاب والتطرف والأخونة السياسية.
في وادي حضرموت حيث تتراكم مجاميع المنطقة العسكرية الأولى كالسيسبان، هنا الأزمة مضاعفة ولا تشبه غيرها من الأزمات،فبينما تنعم معظم المناطق الجنوبية بالأمن والأمان تتزايد هنا معدلات الجريمة والقتل، وتتناسل نقاط الجباية ونهب القواطر المحملة بالمواد الغذائية والوقود، إذ لا مصلحة لهذه القوات سوى حماية مصالح المتنفذين القدامى وعصابات تهريب السلاح والعتاد لميليشيا الحوثي الإرهابية.
اسقاط حكومة معين ومحاسبته أصبحت اليوم مهمة وطنية، فالبلاد أمام مواجهة مصيرية وحرب اقتصادية شرسة مع حكام الجمهورية العربية اليمنية (الحوثيين)، بينما معين لا يوجه سهامه إلا نحو الجنوب عبر سياسة تخادم مشبوهة ومفضوحة في إطار عمل غادر ومنظم يستهدف الانجازات التي تحققت بعد طرد جحافل الغزو من معظم مناطق وربوع الجنوب.
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025