المدارة | متابعات
الأربعاء 19 أكتوبر 2022
ضمن منافسات بطولة الذكرى 59 لثورة ال 14 اكتوبر الذي تنظمه القيادة المحلية لانتقالي طورالباحة برعاية القيادة العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي واشراف ادارة الشباب والطلاب بالقيادة المحلية لانتقالي لحج.
اقيمت عصر اليوم الاربعاء اللقاء الثاني من منافسات دور الثمانية للفرق الشعبية في مديرية طورالباحة على ملعب نادي السلام الرياضي والذي،احتضن قمة كروية اخرى جمعت بين كبيرين في عالم المستديرة بالصبيحة فريق النصر من الغريق وفريق شعب من وادي شعب
وبحضور غفير ولافت من الجماهير التي توافدت مبكرا اكتضت بهم جنبات الملعب والمتنفس الرياضي لابناء المديرية اطلق حكم اللقاء صافرته بانطلاق الكرة من اقدام لاعبي النصر على يسار منصة التعليق بالقميص الاصفر وبتشكيلة 4-3-2-1بالمقابل كان فريق شعب على يمين المنصة بالقميص البرتقالي وبتشكيلة 4-4-2.
بدا الشوط الاول هادئا قليلا في العشر الدقائق الاولى حتى دخل لاعبي الفريقين اجواء اللقاء وبتحفظ شديد من قبل مدربي الفريقين خوفا من فتح اللعب في وجود كوكبة من المهاجمين المميزين بالفريقين واستمر اللعب في شوطه الاول متكافئ الفرص والاداء بين الفريقين لينتهي سلبي النتيجة ولكنه ايجابي الاداء وتميز واضح في مناطق التحكم والمناورة لمحاور الوسط للفريقين .
بعد استراحة قصيرة للفريقين في غرف الملابس الطبيعية وسط الملعب استمع اللاعبين لخطط وتوجيهات المدربين بعدها نزل اللاعبين ونزل قبلهم حكم الساحة ونطلقت صافرة الحكم بانطلاق الكرة من اقدام لاعبي شعب العنيد بتهديد قوي للشباك النصراوية وبتسديدة صاروخية قوية من لاعب محور ارتكاز وسط الفريق الشعباوي تالق حارس مرمى شباك النصر المتالق بشير من التصدي لها واخراجها من الزاوية تسعين باعجوبة .
اول تهديد للكتيبة الشعباوية على مرمئ فريق النصر كانت هي بداية قوية وانذار شديد اللهجة لم يفهمها مدرب فريق النصر ولا لاعبيه ان الشعباوية في الشوط الثاني كشروا عن انيابهم وعاهدوا مدربهم الزبح وجماهيرهم انهم سيحصدون نقاط اللقاء وسيخترقون قلعة النصر وكتيبته التي لاتهزم ولم تعتاد على الخروج من هذه الادوار ودائما مايكون طرفا بالنهائي لاي بطولة تقام منافساتها بالمديرية
بعد ذلك التهديد وتلك التسديدة القوية التي لولا براعة حارس النصر الحارس المتالق دوما الشاب بشير محمد رشيد لكانت استقرت الكرة في شباك المرمى كاسرع هدف بالبطولة في شوطها الثاني،
وفعلا كانت لتوجيهات المدرب الزبح بين الشوطين نتائجها بعد تلك التسديدة بخمس دقائق فقط وبخروج خاطئ من حارس النصر افلتت الكرة من يده لتجد امامها قناص لايخطئ اي حارس امامه الا وكانت النتيجة هدف بالشباك بمقصية رائعة في منطقة الجزاء النصراوية بالدبل كي كما يطلقون عليه من المهاجم الشعباوي علي عدنان
معلنا عن تقدم فريقه بهدف اول اشعل المباراة .
وفي الدقيقة 15ومن تسديدة ارضية قوية لا تصد ولا ترد من لاعب وسط فريق شعب اللاعب عبدالعزيز احمد على يمين حارس النصر سكنت بالشباك بهدف ثاني للفريق الشعباوي .
بعدها اشتعلت المباراة اكثر قوة وحماسا واثارة وخرجت كتيبة النمور للهجوم مع بعض التدخلات لمدرب الفريق النصراوي بعملية تغيير بعض اللاعبين وتحفيز الهجوم وفعلا شن لاعبي،النصر هجوم على مرمئ الشعباوية وبعدت فرص كان خلفها ثنائي المحترفين الجدد الذين احضرهم فريق النصر من لحج عبادي وحكيم
وفي سيناريو كانت الجماهيير تتوقعه بعد ذلك الهجوم النصراوي شبيها لمباراة الامس والريمونتادا لامل يبوع وعودتهم للمباراة والضفر بنتيجتها .
اثمر ذلك الضغط على مرمئ حارس شعب الذي،تالق وابدع في انقاذ مرماه من اهداف محققة .كانت احداها تصديه لضربة جزاء من اقدام المهاجم المحترف النصراوي حكيم كانت ستكون نقطة تحول لريمونتادا نصراوي جديد ولكن افشلها الحارس الشعباوي الذي استحق ان يكون رجل المباراة .
استمر بعدها اللعب بوتيرة وحماس عالي من الفريقين الى ان اطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز الفريق الشعباوي وحجزهم البطاقة الثانية بعد تاهل امل يبوع بالامس للسني فاينل .
وبهذا الفوز الذي حققه فريق شعب بقيادة المدرب الزبح على فريق النصر احد قطبي الكرة بالمديرية وكما يسميه عشاقه بقلعة الكؤوس واحد طرفي اي نهائي بكل المنافسات التي تقام على،ملعب نادي السلام وقبلها تمكن المدرب الزبح بتكتيكه الرائع الذي ينتهجه في لعبه مع الفريق الشعباوي استطاع من هزيمة واقصاء فريق ابو صلاح احد الفرق القوية اطلقت عليه الجماهير والمحللين الرياضين بصائد الكبار ليعلن عن نفسه ومن هذا الموسم انه احد كبار اللعبة للفرق الشعبية ولم يعد الفريق الشعباوي ذلك الحمل الوديع الذي كان سابقا جسور عبور لاي فريق يواجهه.
ادار اللقاء حكم الساحة الكابتن منصور سيف وحكم ثالث ورابع كلا من مختار خميس وبهاء سعيد وحكم رابع وضاح محمد سيف.
كما نقلت وقائع المباراة كالعادة على اثير الاذاعة المحلية بصوت المعلق ابو جمال الكابتن عبده سعيد.
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 24, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025