المدارة – حضرموت
الأحد 4 ديسمبر 2022م
وقفت الهيئة التنفيدية لكتلة حلف وجامع حضرموت فى اجتماعها الدورى المنعقد يوم السبت 3 ديسمبر الجارى أمام الدعوة التى اطلقها أمين عام حلف حضرموت المقدم عمر سعيد باشقار من خلال كلمته التى القاها فى حورة يوم 20 نوفمبر الماضى بمناسبة افتتاح مكتب للكتلة هناك والتى دعا فيها الى عقد اجتماع عام لكل قبائل وشرائح المجتمع الحضرمى المكونة لحلف حضرموت نظرا لتجاوزات رئاسة الحلف وخروجها على الأسس والمعايير التى تم الاتفاق عليها عند انشاء الحلف من قبل المؤسسين، الأمر الذي ادى الى اختطاف قرار الحلف وتوجيهها لصالح رئيسه ورغباته الشخصية ، ناهيك عن قيام رئيس الحلف بخلق حالات من الانشقاق داخل المكونات والأزياء القبلية حيث عمل على إقصاء بعض مقادمة تلك الأزياء وتعيين بدائل لهم كممثلين داخل الحلف الأمر الذي كرس حالة الانشقاق وسهل لرئيس الحلف الإستفراد بالقرار وتسيير الحلف حسب أهوائه ومراميه .
وكما ان رئيس الحلف هو رئيس المؤتمر الجامع ايضا فقد ظلت هذه التجاوزات هى ديدن العمل بالجامع أيضا رغم وجود ضوابط ولوائح منظمة للعمل بالجامع، تلك التى أنحاها الرئيس جانبا فى ممارسة فردية واستحواذ بالقرار وكأن الحلف والجامع ملكية شخصية وحصرية للرئيس دون سواه ، ومما زاد الطين بلة قيامه بتغيير مسمى الحلف بما يخالف ما تم الاتفاق والاجماع عليه !!
أمام تلك التجاوزات وحرصا على استمرار عمل الحلف والجامع كممثل حصرى لكل حضرموت حسبما أجمعت عليه كافة شرائح مجتمعها وجميع الطيف القبلى والمدنى بها، جاءت دعوة أمين عام الحلف هذه الهادفة الى عقد لقاء حضرمى عام يضم كافة القبائل والمكونات الحضرمية الاخرى المنضوية تحت لواء الحلف والتى أصبحت من ركائزه الأساسية والمهمة والتى على اثرها استحق مؤتمر حضرموت الجامع شرف التمثيل الحصرى والرسمى للتحدث باسم حضرموت وتمثيلها لدى كافة المحافل داخليا وخارجيا .
لهذا كان قرار الهيئة التنفيدية لكتلة حلف وجامع حضرموت فى اجتماعها اليوم واضحا وصريحا بتأييد تلك الدعوة لعقد الاجتماع العام حتى يستقيم الظل ويعود لحضرموت صوتها ووجهها وتمثيلها وقرارها الذى اختطف فى غفلة من الزمن ، كما وقفت الهيئة التنفيدية للكتلة أمام التعديات المؤسفة التى مارستها وتمارسها قوات المنطقة العسكرية الأولى فى قمع الفعالية بالقوة ، التى جاءت احتفاء بعيد الاستقلال الوطنى (30) نوفمبر و التى تتزامن مع العيد الوطنى (51) لدولة الامارات العربية الشقيقة كعربون وفاء لما قدمته وتقدمه لشعبنا ومساعدته مع قوات التحالف العربى الأخرى فى تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب القاعدى ووقوفها وتصديها للحركة الانقلابية التى نفذتها مليشيات الحوثى التى أرادت الإطاحة بالشرعية فى البلد وتحويلها الى حظيرة خلفية ةللنظام الايرانى المتخلف .
اننا في كتلة حلف وجامع حضرموت مؤيدين ومساندين وداعمين لدعوة المقدم عمر باشقار أمين عام الحلف لعقد هذا الاجتماع العام لمكونات حلف حضرموت عبر اختيار لجنة تحضيرية ممثلة لجميع المنضويين تحت جناح الحلف للاعداد السليم لهذا اللقاء المزمع اقامته ولتضع أمامها مسؤلية إعادة الحلف الى مساره الذى انشئ من أجله وإرجاعه الى السكة الصحيحة صونا لكرامة الانسان الحضرمى وحماية لمكتسباته حتى يعيش حرا كريما على أرضه من ان تطالها يد العابثين والناهبين لخيراتها .
عاشت حضرموت حرة أبية
وعاش أهلها كراما على ارضهم.
والله من وراء القصد .
صادر عن الهيئة التنفيدية لكتلة حلف وجامع حضرموت من اجل حضرموت والجنوب
المكلا فى 3 ديسمبر 2022م
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 23, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025