(المدارة)
خاص / 11 يونيو 2025م
قال الإعلامي طارق باسلوم إن قرار إنهاء عمل لجنة الإشراف على توزيع الديزل التابعة لحلف قبائل حضرموت جاء بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بالفساد والابتزاز المالي، وبيع كميات من الوقود في السوق السوداء، وفرض جبايات غير قانونية على ناقلات الوقود.
وأوضح باسلوم في منشور على صفحته الرسمية أن اللجنة كانت متورطة في طلب نسب وعمولات مقابل تمرير ناقلات الوقود، وفرض جبايات في النقاط الأمنية، بالإضافة إلى نشر كشوفات مزورة لكميات الديزل المخصصة لمحطات الكهرباء، حيث كانت الأرقام أقل من الواقع.
وأضاف أن بعض الكميات كانت تُباع في السوق السوداء باسم كهرباء بعض المديريات دون علم مؤسستي الكهرباء في الوادي أو الساحل، مشيراً إلى أن هذه الممارسات لا يمكن أن تتم دون علم وموافقة قيادات الحلف، خاصة وأن خروج أي ناقلة يتطلب ختم الحلف وموافقته.
وأشار باسلوم إلى أن القرار بإنهاء عمل اللجنة جاء بعد أن “فاحت رائحة الفساد وأصبحت أخبار التلاعب على كل لسان”، معتبراً أن تحميل اللجنة المسؤولية وإزاحتها عن المشهد هو محاولة لتقديم “كبش فداء”، في حين أن القيادات العليا كانت على علم بما يجري.
وأكد أن هذه الخطوة جاءت نتيجة أسابيع من التخبط والخلافات ومحاولات الترقيع، وأن الفضائح كانت أكبر من أن تُغطى بتغييرات شكلية، مشيراً إلى أن القرار كان حكيماً لعدم وجود مكسب وطني من وجود اللجنة أو من تمرد الهضبة ككل.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الجدل حول قضايا الفساد المتعلقة بتوزيع الوقود في حضرموت، وسط مطالبات شعبية متزايدة بمحاسبة المتورطين وإنهاء حالة التلاعب التي أرهقت المواطنين، خصوصاً في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء وتدهور الخدمات الأساسية.

ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025