- انتقالي الحوطة ينظم أمسية فنية بمخيم الاعتصام المفتوح في لحج
- أبناء المديريات الشرقية في شبوة يجدّدون مطالبهم بإعلان دولة الجنوب العربي
- أسعار الأسماك صباح اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م بالعاصمة عدن
- لماذا يشكّل التراجع عن مسار المجلس الانتقالي تهديدًا لقضية شعب الجنوب؟
- أسعار الفواكه والخضروات صباح اليوم الجمعة 19 ديسمبر بالعاصمة عدن
- خليفة الإنسانية تقدم دفعة أولى من التجهيزات لمستشفى بيحان
- امن عدن يضبط عصابة سرقة ويكشف عن متهم مطلوب في قضايا جنائية وأخلاقية
نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع الضالع تنظم حلقة نقاشية حول”تعزيز التصالح والتسامح والهوية الوطنية الجنوبية”
اخبار وتقارير
المدارة /خاص
شهدت قاعة مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة الضالع أمس السبت حلقة نقاشية حول تعزيز التصالح والتسامح، والهوية الوطنية الجنوبية ،التي نظمها مجلس النقابة بالمحافظة.
افتتحت الحلقة النقاشية بقراءة الفاتحة على روحي الشهيد الاعلامي عبدالكريم العبادي والفقيد الاعلامي وضاح الخوبري ثم كلمة رئيس مجلس نقابة الصحفيين والإعلامبين بالمحافظة الأستاذ “علي ناجي سعيد” رحب من خلالها بالمشاركين مؤكدًا على أهمية تعزيز ثقافة التصالح والتسامح في مواجهة التحديات والتهديدات التي يتعرض لها جنوبنا والشعب في مختلف المجالات .
وتناولت الحقلة النقاشية التي شارك فيها نخبة من الصحفيين والإعلاميين بمحافظة الضالع إلى أهميةالتصالح والتسامح ، وضرورة تعزيزه وترسيخ مبادئه إلى جانب التطرق إلى ترسيخ الهوية الوطنية الجنوبية وكيفية ابراز معالمنا التاريخية والأثرية وهويتنا الجنوبية وترسيخها ، وتوضيح ماضينا الزاخر بالمجد.
وتحدث في الحلقة النقاشية رئيس دائرة الأنشطة بالنقابة العامة الصحفي “أحمد حرمل” عن أهمية التصالح والتسامح باعتبارها صفة إنسانية نبيلة وقيمة اخلافية عالية، مشيرا إلى اول حالة تسامح في عهد الرسول محمد ابن عبداللاه صل الله عليه وسلم مع الأسرى في فتح مكة حيث قال لهم: ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وأبن أخ كريم، فقال صلى الله عليه وسلم: “أذهبوا فأنتم الطلقاء”.
كما تطرق إلى الأهمية التي يجسدها التسامح والتصالح ابتداء بالتسامح مع الذات والآخر والمجتمع وكذلك التصالح مع الأفراد الشعوب.
وأشار حرمل إلى كيفية تحويل التصالح والتسامح من شعار إلى ثقافة تجسدها في سلوكنا اليوم من خلال اتباع شروط التسامح التي لخصها بالتالي:
الإيمان بأن التسامح قوة وليس ضعفاً وأن العفو ليس نوعاً من الخضوع.
لا شروط في التسامح فهو مفتوح لكل من يختلفون معك.
خلق قنوات حوار مع الآخرين وتحديد موطن الاختلاف معهم لخلق لغة لفهم الموضوع.
محاولة تفهم الرغبات التي تسيطر على من تختلفون معهم لجعل الأمر أكثر بساطة.
كن إيجابيا وتنازل عن آرائك إذا وجدت أنها خطأ أو لا تخدم مصلحتك أو مصلحة العمل.
لا تحكم على الآخرين من أول رأي لكن أعطهم فرصتهم الكاملة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
ابدأ بالتسامح إذا كنتم تريدون أن يغفر لكم البعض إساءتكم.
إلى ذلك اثريت الحلقة النقاشية بالعديد من المدخلات والأطروحات من قبل المشاركين التي اكدت إلى اهمية دور الإعلام في تنمية وعي الناس بما يضمن تعزيز ثقافة التصالح والتسامح ورفع الوعي المجتمعي وترسيخها بين أفراد المجتمع ، باعتبار الإعلام له دور وتأثير في تشكيل وعي ثقافة المجتمع.
