
المدارة – خاص
الأحد 16 أكتوبر 2022م
من يضع المنطقة العسكرية الأولى في كف مع لواء بارشيد لايريد لحضرموت خيرا.
بل يحاول إرضاء أسياده ويبتعد عن الحرج في مطالباته بإخراج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.
قوات لواء بارشيد جلهم حضارم وقد قاموا بالتصدي للإرهاب وشاركوا في تحرير حضرموت من القاعدة؛ عكس تماما المنطقة العسكرية الأولى التي جاءت إِلى حضرموت عام 1994م غازية ومحتلة، كما انها متهمة برعاية الإرهاب، ولم تخطو يوما خطوة لخدمة حضرموت وسكانها.
تقيم المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت نقاطا كثيرة جداً بطول الوادي وعرضه، ويقتل الحضارم الأبرياء على بعد أمتار من تلك المعسكرات والنقاط وثكنات الجنود ولا تحرك ساكنا، بل تسجل جميع قضايا القتل والنهب والسرقة في وادي حضرموت ضد مجهول.
أين ذهبت عقول من يريد إقناعنا بضرورة مغادرة لواء بارشيد بأنه يعمل من أجل حضرموت وشعبها.
هي دعوة إخوانية جاءت على استحياء شديد، للخروج من حرج المطالبة بتسليم حضرموت لأهلها.
هل يدعم اولئك المطالبين بهذا الموضوع استحواذ الإرهاب والقاعدة على حضرموت. لماذا لم يتبنى اولئك على سبيل المثال تجنيد ال25 ألف الذي طالبت بها الهبة الحضرمية الثانية بقيادة الشيخ حسن سعيد الجابري، أم هي المكابرة ومحاولات الظهور بمسك العصا من الوسط في أمر لايحتمل ذلك.
المسألة هي أن نكون أو لانكون.
#حضرموت_جنوبيه_مليونيه_الخلاص
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025
ديسمبر 5, 2025