المدارة – مقالات
الجمعة 21 أكتوبر 2022م
كتب / ضياء الهاشمي
اعداء مشروع استعادة الدولة الجنوبية اليوم يتخبطون فيختلقون الأخبار الكاذبة تارة وينشرون الشائعات تارة أخرى يهمسون ويجاهرون بأن الجنوبيون بين سندان كرسي الرئاسة في مجلس القيادة ومطرقة الانتقالي الذي يحملونه كل سلبيات السابقون والاحقون في كل فشل يحصل في إدارة البلد التي كلنا يعلم ان أنياب الدولة العميقة مازالت مغروسة في خاصرة جنوبنا وهناك من يمولهم ويدعمهم !!!.
فتجدهم يرفعون شعار دولة حضرموت بالأمس واليوم دولة المهرة وسقطرى فربطوا خروج قوات المنطقة الاولى بخروج لواء بارشيد مدعين ان قائده وقواته ليسوا بحضارم فيأتي التميمي قائد المنطقة الثانية ويعلنها مدوية لواء بارشيد منا ونحن منه وهم ابناءنا .
أي وقاحة يتسمون بها وهم على يقين ان تعداد قادة وضباط وجنود المنطقة الاولى شماليون باكثر من 40 ألف مقاتل ومئات المدرعات والاليات قد أصيبت بالذحل وهم رابضون لم يقدموا شهيد لحماية حضرموت والحضارم من التقطعات أو جرائم الاغتيالات او استهداف قوى الإرهاب بل إنهم متهمون بالتستر على القتلة وتهريب الاسلحة وامداد الحوثة بالوقود والدليل ان الحوثي اليوم وبعد اكثر من 7سنوات صرح بانه سيضرب الشركات النفطية ومنابع الثروة وكلنا يعلم متى تبدأ الاحقاد؟
إن خروج قوات المنطقة الاولئ من بنود اتفاق الرياض ومن اولويات مهام وتعهدات المجلس الرئاسي الذي تشكل فقط لمهمتين اساسيتين :
1-إنهاء الحرب في اليمن سلما او حربا .
2- الاعتراف بقضية شعب الجنوب باطار خاص لحلها.
واليوم يتشكل الفريق التفاوضي الذي سيجلس مع الحوثي ومع انه قد يضم 2 فقط محسوبين للانتقالي الا انهم تجدهم ينوحون في منصات التواصل لماذا لم يتم اشراك حضرموت في التمثيل التفاوضي وهم بالأمس صدعوا برؤسنا بان حضرموت لاشمالية ولا جنوبية حد قولهم تناسوا ان حضرموت كانت سلطنة الكثيري وسلطنة القعيطي الحضرمية ساحل ووادي دخلت في دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية في 1967م في دولة موحدة إلى جانبها 5 محافظات.
الدولة التي خرج لعودتها ابناء حضرموت منذ 2007 وماقبل إلى آخر فعالية مليونية الخلاص في سيؤن والتي الجمت تلك الابواق واسمعت من به صمم ان حضرموت طاردة لأي مشاريع دون، تنتقص من جنوبيتها.وان لامكان في حضرموت لغير ابناءها واخوانها من ابناء الجنوب .انا على ثقة ان التحالف والاقليم سيقول كلمته الاخيرة في نقل هذه القوات لخط النار مع الحوثي فالكل الان يستعد للحرب الحقيقة التي لابد ان يسمع طبولها الحوثي ومن والاه او ان يذعن ويجلس على طاولة المفاوضات لانهاء هذه الحرب فمن استقوى بها بالأمس ثارت وأشعلت فتيل الثورة ضد حكم المعممين. والايام دول.
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 21, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025
يناير 19, 2025