المدارة | متابعات
الأحد 23 أكتوبر 2022
الصورة تتحدث عن نفسها.. لقاء مسموم للخوارج من أرباب الإرهاب العالمي، يجمع بين المفتي التكفيري القيادي الإخواني #عبدالمجيدالزنداني صاحب مشروع إقامة الخلافة الإسلامية ( القاعدة – داعش)، مع المتحدث بإسم حركة طالبان الإرهابية بأفغانستان #ذبيحالله_مجاهد والوفد المرافق له، في مقر إقامة الزنداني بمدينة اسطنبول التركية.
الإجتماع وإن أخفى ظهور أحد أقطاب الإرهاب -الروافض- (الحوثة)، إلا أن رأس الشيطان ومفتي الإرهاب الزنداني يمثلهم فكراً وإيديولوجيا وسياسية، وهنا يكون مشروع الإرهاب قد حضر في من ظهر بالصورة.
اللقاء يكشف توأمة الخوارج والعلاقة الطردية الخبيثة والأجندات والقواسم المشتركة بين التنظيمات الإرهابية حول العالم، فالمشاريع المتطرفة التي تنتجها وتصدّرها جماعة (الإخوان المسلمين) تتطابق شكلاً ومضموناً مع الأفكار الإرهابية الطالبانية، وإن اختلفت اللغات الشفهية التي يتحدثون بها، إلا أن لغة الفعل الإرهابي تجمعهم وتوحدهم.
لا يُستبعد أن اللقاء جاء للتأكيد على مخرجات ونتائج الاتفاقيات التي تمخضت عن لقاءات سابقة جمعت الزنداني وقيادات إخوانية بممثلي حركة طالبان الإرهابية، تتضمن تدريب وتجهيز آلاف العناصر الإخوانية وعناصر من القاعدة وداعش في معسكرات بأفغانستان، ودعمها بالأسلحة والخبراء ونقلهم إلى اليمن، وذلك بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، إيذاناً بانطلاق مشروع السيطرة الإرهابية على شبه الجزيرة العربية انطلاقاً من اليمن التي يقبع جزءاً منها لسيطرة ذراع إيران الحوثية في اليمن.
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025
يناير 22, 2025